السلام عليكم
الحميـقـــــــــــــــــــــــــــــــــة
كنت ليلة البارحة مستلقي على فراشي بعدمنتصف الليل اتذكر الايام الخالية والجميلة التي قضيتها مع اصدقائي القداما فتذكرت قصة بل قصص ومواقف مع شخص عزيز على قلبي احبه واحترمه
وهوا الاخ العزيز الفاضل (ابو احمد) حفظه الله ورعاه
كنت اعيش لسبب من الاسباب في منطقة عسير في مدينة خميس مشيط وذا لك في عام 1414هـ
كنت شاب في بداية حياتي احب اللهو والمرح والرحلات وكل ماهو مسلي
شاءت الاقدار ان اتعرف على شخص عظيم جداً بواسطة احد اقربائي وهو يعيش في المنطقة منذ زمن المهم في اول لقاء جمعنا اعجبت بهذا الرجل العظيم كان متزوج وله ابناء وبنات الله يحفظهم
جميعاً ومع ذالك كان مرح يحب كل ماكنت احبه تقريبا وجدت فيه الابتسامة وعذوبة الكلام
وكما تعلمون الرجل عندما يكون مرتبط بعائلة ليس مبتهج دائما مثل الشاب الاعزب المتفرغ
ولاكن هذا الشخص وجدته يحمل اجمل واروع الابتهاجات مما زاد اعجابي فيه
وفي نفس الليلة بينما كنا نتبادل الاحاديث واذا به يقصدني بالكلام وقال انت يابطل وش رايك بكره (نبحر) ويقصد بكلمة نبحر يعني نذهب للبحر نظرت له وقلت( نبحر) لما لا فقال لي خلاص خلك جاهز في الصباح ان شاء الله بعد صلاة الفجر فقلت لابأس انا جاهز
وفعلا بعد صلاة الفجر مباشرة سمعة حبيبي (ابو احمد) يضرب بوري فخرجت له ومعي احد اخوتي
وذهب معنا ذالك اليوم اثنان من الاصدقاء
نزلنا لبحر الشقيق كان صاحبي هذا يحب صيد الاسماك وبحر الشقيق يشتهر بوفرة الاسماك رغم وعورة المنطقة اخرج اخي ابو احمد من السيارة مازدا بوكس لونها احمر شباك صيد وقال تعالو ساعدوني سنزرع هذه الشباك في البحر وبعدها نأتي للشاطي لنستمتع بوقتنا قلنا لابأس نزلنا البحر ونصبنا الشباك وثبتناها وخرجنا قام ابو احمد وفتح السيارة وانزل ماتور كهرباء ودافور وعدة الرحلة كامله
مر الوقت بسرعة وحل الليل اذكر كان يوم الاربعاء مضى الوقت سريعا فنضر ابو احمد لساعته وقال ياشباب حان وقت اخراج الشبك من البحر كانت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل
نزلنا للبحر كنت احمل كشاف موصول ببطارية السيارة وكان يحمل البطارية احد الاصدقاء
وبينما كنا نمشي في الماء متجهين للشباك حكا لنا ابو احمد قصة مخيفة عن حيوان موجود في البحر كان يسميه (الحميقة) وان هذا الحيوان له ابرة في طرف ذيله اذا ضرب بها شخص يخلف الله عليه يعني يموت قلنا له وما هذا الحيوان البحري الخطير وهل هو موجود في هذا المكان
وفجأة قال لنا اسكتو اسكتو كأني سمعت هذا الحيوان قريب من هنا قلنا له دعنا نخرج قال لاتتحركو فإن تحركتم سيهجم علينا دب الذعر حينها في شباب المستقبل وفجأة ظهر ذالك الحيوان البحري يطفو على الماء كان هائل الحجم مسطح الجسم فنظر ابو احمد وقال اثبتو هذا هو الحيوان الذي ذكرت لكم قصته كنا خائفين جدا ولم نتمالك انفسنا فعندما رأيته يتجه نحونا رميت عليه الكشاف الذي كان في يدي وقام صديقنا الاخر ورما عليه البطاريه وهتيك ياجري داخل البحر وصراخ المشكلة كان ارتفاع الماء يصل الى الصدر وهنا الجري صعب في الماء
وكان صديقنا ابو احمد يضحك بشدة ويقول (الحميقة ياولد الحميقة)كنا نتخبط داخل الماء كل واحد منا يصتدم بصاحبه لانستطيع الجري في الماء ولا نستطيع ان نرا كان الضلام حالك
والمسافة للشاطئ طويلة بقينا نتخبط ببعضنا حتى وصلنا للشاطئ وبعدها حلفنا بفم واحد
اننا لن ننزل البحر مرة اخرى نظرنا اذا بصاحبنا ابو احمد لازال في البحر قلنا اكيد اكله الوحش
قمنا نصرخ ياابو احمد اين انت اخيرا رد علينا وقال انا هنا في البحر تعالو ساعدوني في الشباك
قلنا والله لو تعطينا مال قارون لن ننزل البحر مرة اخرى
فقال هذا حيوان بحري لايؤذي انا كنت امزح معكم تعلو قلنا لن ندخل كنا نرتجف من هول ماواجهنا
فضطر اخينا ابو احمد لسحب الشباك لوحده الى الشاطئ
وكان يضحك بشدة ويقول (فشغة هاتي البندق) ويرفع رجله ويصدر اصوات ويقول (الحميقة)
هذه قصة الحميقة الله لايوريكم بها
تحيتي لابو احمد واقول الله يجمعنا ولاكن من غير حماميق
واشكركم جميعا واعتذر على الاطالة هذه من القصص الطريفة التي واجهتني تذكرتها فكتبتها
الحميـقـــــــــــــــــــــــــــــــــة
كنت ليلة البارحة مستلقي على فراشي بعدمنتصف الليل اتذكر الايام الخالية والجميلة التي قضيتها مع اصدقائي القداما فتذكرت قصة بل قصص ومواقف مع شخص عزيز على قلبي احبه واحترمه
وهوا الاخ العزيز الفاضل (ابو احمد) حفظه الله ورعاه
كنت اعيش لسبب من الاسباب في منطقة عسير في مدينة خميس مشيط وذا لك في عام 1414هـ
كنت شاب في بداية حياتي احب اللهو والمرح والرحلات وكل ماهو مسلي
شاءت الاقدار ان اتعرف على شخص عظيم جداً بواسطة احد اقربائي وهو يعيش في المنطقة منذ زمن المهم في اول لقاء جمعنا اعجبت بهذا الرجل العظيم كان متزوج وله ابناء وبنات الله يحفظهم
جميعاً ومع ذالك كان مرح يحب كل ماكنت احبه تقريبا وجدت فيه الابتسامة وعذوبة الكلام
وكما تعلمون الرجل عندما يكون مرتبط بعائلة ليس مبتهج دائما مثل الشاب الاعزب المتفرغ
ولاكن هذا الشخص وجدته يحمل اجمل واروع الابتهاجات مما زاد اعجابي فيه
وفي نفس الليلة بينما كنا نتبادل الاحاديث واذا به يقصدني بالكلام وقال انت يابطل وش رايك بكره (نبحر) ويقصد بكلمة نبحر يعني نذهب للبحر نظرت له وقلت( نبحر) لما لا فقال لي خلاص خلك جاهز في الصباح ان شاء الله بعد صلاة الفجر فقلت لابأس انا جاهز
وفعلا بعد صلاة الفجر مباشرة سمعة حبيبي (ابو احمد) يضرب بوري فخرجت له ومعي احد اخوتي
وذهب معنا ذالك اليوم اثنان من الاصدقاء
نزلنا لبحر الشقيق كان صاحبي هذا يحب صيد الاسماك وبحر الشقيق يشتهر بوفرة الاسماك رغم وعورة المنطقة اخرج اخي ابو احمد من السيارة مازدا بوكس لونها احمر شباك صيد وقال تعالو ساعدوني سنزرع هذه الشباك في البحر وبعدها نأتي للشاطي لنستمتع بوقتنا قلنا لابأس نزلنا البحر ونصبنا الشباك وثبتناها وخرجنا قام ابو احمد وفتح السيارة وانزل ماتور كهرباء ودافور وعدة الرحلة كامله
مر الوقت بسرعة وحل الليل اذكر كان يوم الاربعاء مضى الوقت سريعا فنضر ابو احمد لساعته وقال ياشباب حان وقت اخراج الشبك من البحر كانت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل
نزلنا للبحر كنت احمل كشاف موصول ببطارية السيارة وكان يحمل البطارية احد الاصدقاء
وبينما كنا نمشي في الماء متجهين للشباك حكا لنا ابو احمد قصة مخيفة عن حيوان موجود في البحر كان يسميه (الحميقة) وان هذا الحيوان له ابرة في طرف ذيله اذا ضرب بها شخص يخلف الله عليه يعني يموت قلنا له وما هذا الحيوان البحري الخطير وهل هو موجود في هذا المكان
وفجأة قال لنا اسكتو اسكتو كأني سمعت هذا الحيوان قريب من هنا قلنا له دعنا نخرج قال لاتتحركو فإن تحركتم سيهجم علينا دب الذعر حينها في شباب المستقبل وفجأة ظهر ذالك الحيوان البحري يطفو على الماء كان هائل الحجم مسطح الجسم فنظر ابو احمد وقال اثبتو هذا هو الحيوان الذي ذكرت لكم قصته كنا خائفين جدا ولم نتمالك انفسنا فعندما رأيته يتجه نحونا رميت عليه الكشاف الذي كان في يدي وقام صديقنا الاخر ورما عليه البطاريه وهتيك ياجري داخل البحر وصراخ المشكلة كان ارتفاع الماء يصل الى الصدر وهنا الجري صعب في الماء
وكان صديقنا ابو احمد يضحك بشدة ويقول (الحميقة ياولد الحميقة)كنا نتخبط داخل الماء كل واحد منا يصتدم بصاحبه لانستطيع الجري في الماء ولا نستطيع ان نرا كان الضلام حالك
والمسافة للشاطئ طويلة بقينا نتخبط ببعضنا حتى وصلنا للشاطئ وبعدها حلفنا بفم واحد
اننا لن ننزل البحر مرة اخرى نظرنا اذا بصاحبنا ابو احمد لازال في البحر قلنا اكيد اكله الوحش
قمنا نصرخ ياابو احمد اين انت اخيرا رد علينا وقال انا هنا في البحر تعالو ساعدوني في الشباك
قلنا والله لو تعطينا مال قارون لن ننزل البحر مرة اخرى
فقال هذا حيوان بحري لايؤذي انا كنت امزح معكم تعلو قلنا لن ندخل كنا نرتجف من هول ماواجهنا
فضطر اخينا ابو احمد لسحب الشباك لوحده الى الشاطئ
وكان يضحك بشدة ويقول (فشغة هاتي البندق) ويرفع رجله ويصدر اصوات ويقول (الحميقة)
هذه قصة الحميقة الله لايوريكم بها
تحيتي لابو احمد واقول الله يجمعنا ولاكن من غير حماميق
واشكركم جميعا واعتذر على الاطالة هذه من القصص الطريفة التي واجهتني تذكرتها فكتبتها
عدل سابقا من قبل ابوريان في 29/1/2012, 6:36 pm عدل 3 مرات
