السلام عليكم
أكينو بعد إدلائه بصوته في مركز اقتراع وسط البلاد (الفرنسية)
تصدر السيناتور بنينو أكينو نجل رئيسة الفلبين السابقة كورازون أكينو، النتائج الأولية للانتخابات بحصوله على أكثر من 40% من أصوات الناخبين بعد فرز الأصوات في معظم الدوائر.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية جوزيه ميلو إن فرز الأصوات في 78.55% من الدوائر الانتخابية أشار إلى أن أكينو الابن يتصدر بفارق يزيد عن أربعة ملايين صوت عن أقرب منافسيه.
وبحسب تلك الإحصاءات حصل أكينو على 12.23 مليون صوت، في حين حاز الرئيس المخلوع عام 2001 جوزيف إسترادا على 7.74 ملايين صوت.
وحل السيناتور مانويل فيلار ثالثا بـ4.32 ملايين صوت، تلاه مرشح الحزب الفلبيني الحاكم غيلبرت تيودور في المركز الرابع بـ3.24 ملايين.
ولم تخل العملية الانتخابية من أعمال عنف أودت بحياة عشرة أشخاص، مع العلم أن نحو 30 آخرين قتلوا خلال الحملة الانتخابية في الأشهر الثلاثة المنصرمة.
وشهدت أول عملية فرز بواسطة الحاسوب لأصوات الناخبين البالغ عددهم نحو خمسين مليونا، أعطالا فنية طالت نحو 300 مركز اقتراع.
وتعرضت أكثر من 400 آلة فرز لمشكلات فنية، الأمر الذي دفع اللجنة الانتخابية إلى تمديد عملية التصويت لمدة ساعة واحدة.
وامتدح رئيس اللجنة الانتخابية الإقبال الواضح على التصويت، حيث قال إن نسبته بلغت 75% من الناخبين المسجلين.
يذكر أن السيناتور بنينو أكينو الأب الذي عارض حكم الدكتاتور فيردناند ماركوس عندما عاد إلى بلاده من المنفى عام 1983، وهو ما فتح الباب لزوجته كورازون للفوز بمنصب الرئاسة بعد انتخابات ديمقراطية جرت عام 1986.
واعتبر مساعد سابق لكورازون أكينو التي توفيت في أغسطس/آب الماضي بالسرطان أن أكينو الابن يسير على درب السياسة التي سلكها والداه، وأن مكافحة الفساد الذي استشرى في عهد الرئيسة غلوريا أرويو ستكون من ضمن أولويات أكينو في حال وصوله إلى الرئاسة
أكينو بعد إدلائه بصوته في مركز اقتراع وسط البلاد (الفرنسية)
تصدر السيناتور بنينو أكينو نجل رئيسة الفلبين السابقة كورازون أكينو، النتائج الأولية للانتخابات بحصوله على أكثر من 40% من أصوات الناخبين بعد فرز الأصوات في معظم الدوائر.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية جوزيه ميلو إن فرز الأصوات في 78.55% من الدوائر الانتخابية أشار إلى أن أكينو الابن يتصدر بفارق يزيد عن أربعة ملايين صوت عن أقرب منافسيه.
وبحسب تلك الإحصاءات حصل أكينو على 12.23 مليون صوت، في حين حاز الرئيس المخلوع عام 2001 جوزيف إسترادا على 7.74 ملايين صوت.
وحل السيناتور مانويل فيلار ثالثا بـ4.32 ملايين صوت، تلاه مرشح الحزب الفلبيني الحاكم غيلبرت تيودور في المركز الرابع بـ3.24 ملايين.
ولم تخل العملية الانتخابية من أعمال عنف أودت بحياة عشرة أشخاص، مع العلم أن نحو 30 آخرين قتلوا خلال الحملة الانتخابية في الأشهر الثلاثة المنصرمة.
وشهدت أول عملية فرز بواسطة الحاسوب لأصوات الناخبين البالغ عددهم نحو خمسين مليونا، أعطالا فنية طالت نحو 300 مركز اقتراع.
وتعرضت أكثر من 400 آلة فرز لمشكلات فنية، الأمر الذي دفع اللجنة الانتخابية إلى تمديد عملية التصويت لمدة ساعة واحدة.
وامتدح رئيس اللجنة الانتخابية الإقبال الواضح على التصويت، حيث قال إن نسبته بلغت 75% من الناخبين المسجلين.
يذكر أن السيناتور بنينو أكينو الأب الذي عارض حكم الدكتاتور فيردناند ماركوس عندما عاد إلى بلاده من المنفى عام 1983، وهو ما فتح الباب لزوجته كورازون للفوز بمنصب الرئاسة بعد انتخابات ديمقراطية جرت عام 1986.
واعتبر مساعد سابق لكورازون أكينو التي توفيت في أغسطس/آب الماضي بالسرطان أن أكينو الابن يسير على درب السياسة التي سلكها والداه، وأن مكافحة الفساد الذي استشرى في عهد الرئيسة غلوريا أرويو ستكون من ضمن أولويات أكينو في حال وصوله إلى الرئاسة